أساسيات السلامة عند التعامل مع الريزن

الهدف هو تجميع أساسيات السلامة العامة للتعامل مع الريزن بحيث لا يتشكل أو يتسبب بأي ضرر على الشخص الذي يتعامل معه. المعايير و النقاط هاي ممكن تختلف بالتشدد أو الحرص أو تختلف كليا حسب نوع الريزن المُستعمل، لذلك أُخصص الإيبوكسي ريزن بهذه النقاط (حيث إنه من أكتر الأنواع شيوعا بالإستخدام). من الصعب تحديد أفضل نوع أو تطبيق أو ممارسة بحيث يناسب/تناسب الجميع (بسبب الفروق الفردية و الشخصية بين الأفراد و إختلاف طبيعة الشخص و مسببات التحسس و قدرات التحمل)

من ناحية علمية، أفضل شيء هو

 (معدات الحماية الشخصية الكاملة)
(Full PPE – Personal  Protective Equipment)
اللي بتتضمن غطاء كامل للجسم، للوجه و الرأس، و اليدين و قناع تنفسي مع فلاتر مخصصة

لكن لإختلاف القدرات و الظروف و حتى أنواع الريزن المستخدمة و كمياتها (اللي بيشتغل ب 100 كيلو يوميا غير عن اللي بيشتغل بالغرامات و بفترات متقطعة) رح نحاول نحدد أقل أو أدنى شروط للسلامة الشخصية (يعني أقل من هيك يعتبر تهاون نوعا ما، و لا يعني حدوث الضرر، و الإلتزام بها أو بالأساسيات الأشد منها بيكون أفضل (و أيضا لا يعني عدم حدوث الضرر). بناخد الفروق الفردية و ظروف العمل دائما بعين الإعتبار

الإيبوكسي ريزن مادة كيميائية، بنحتاج نتعامل معها صح، لنحصل على أفضل النتائج و نتفادى أي مشاكل ممكن تصير. و نخلي ببالنا ممكن تعاملنا معها بكل الأساسيات و كل معايير السلامة و لكن نتعرض لمشاكل معينة لا سمح الله، لأنه هناك فروقات فردية و شخصية بين الأفراد و الأشخاص متل ما رح نضلنا نحكي

هناك معايير و خطوات لازم نتبعها بناءا على مرحلة العمل مع الإيبوكسي ريزن (و من الآن و صاعدا سيتم الإشارة إليه بمصطلح الريزن للإختصار) إن كانت قبل، أثناء أو بعد الخلط. و الإفتراض أن العمل بالريزن سيكون في مجال صغير (منزلي أو ضمن نطاق صغير، و ليس ضمن مشغل مخصص أو ورشة مخصصة). عشان هيك علينا أن نتأكد من النقاط التالية

مكان العمل

أن يكون مكان العمل منفصلا عن الأماكن الحيوية بالناس. يعني لو كان العمل من المنزل على سبيل المثال، تخصيص مكان مخصص للعمل بعيدا عن الغرف المستخدمة بشكل متكرر و كبير. المطبخ/غرف المعيشة أو النوم أبدا لا تصلح و غير صحي أبدا العمل بداخلها. و ذلك على مدى مراحل العمل بالريزن (قبل أثناء و بعد الخلط و التصلب)

 

التهوية الجيدة
– ان يكون المكان اللي عم نشتغل فيه بتهوية جيدة. و متل ما حكينا بعيد عن الامكان الحيوية بالأشخاص

 

قفازات نايتريل
الأفضل إستخدام قفازات نايتريل مش لاتيكس و لا نايلون. ليش؟
الأبخرة الناتجة عن خلط و تفاعل الريزن ممكن تتغلل المسامات الموجودة بالمواد المختلفة، و قادرة على تغلل المسامات الموجودة باللاتيكس و النايلون بشكل أسرع و أسهل من الموجودة بمادة النايتريل. ف بالتالي قفازات النايتريل بتوفر حماية أفضل من غيرها. لحماية اليدين و خصوصا مع التعامل المباشر مع المادة و الملامسة المستمرة أو العرضية الأفضل تكون القفازات نايتريل. موضوع خالية من البودرة أو لا يعود للإختيار الشخصي

القناع التنفسي

القناع بحد ذاته في خيارين

يكون يغطّي الوجه كامل  Full face mask

يكون يغطّي نصف الوجه Half face mask

الأفضل تغطية ما يمكن من الجلد لكن حسب قدرة التعامل و التحمل (حيث أن القناع الكامل قد يُسبب نوعا ما من المضايقة خاصة بالأيام الدافئة)

الفلاتر المخصصة

الأقنعة المستخدمة لازم يكون معها فلاتر مخصصة للأبخرة العضوية. أي ان الفلتر مخصص لتنقية الأبخرة العضوية بأدنى درجة (أي فلاتر أقوى لا مانع، لكن أي فلاتر أقل كفاءة لا يفضل إستخدامها)

من الأنواع المحلية المتوفرة

 (3M) قناع ماركة/براند
مع فلاتر رقم 6005. متوفر بعدة أماكن

قناع تنفسي عادي مع فلاتر للأبخرة العضوية بمعظم محلات مواد البنا و الدهانات (بلا براند) كأدنى و أقل حد

يفضّل تغيير الفلاتر كل فترة و الأخرى. تعود فترة التغيير إلى طبيعة العمل و الإستخدام، كل ما زاد إستخدامها زادت ضرورة تغيير الفلاتر بشكل أسرع. لإطالة العمر الإفتراضي للفلاتر يفضّل حفظ القناع داخل كيس مغلق الإحكام عند عدم إستخدامه أو العمل به

القناع القماشي أو العادي لا يفي بالغرض

 

تغطية الجروح

تغطية أي جروح مفتوحة أثناء العمل بالريزن و خلطه، خاصة إن كانت باماكن متعرضة بشكل كبير للأبخرة. (أي جروح أو بثور أو تقرحات مفتوحة) الأفضل و المفروض تغطيتها أثناء العمل

 

عند ملامسة الريزن غير المتصلب للجلد

تنظيف المنطقة بشكل مباشر، إزالة أي كمية متبقة من الريزن عن الجلد، بإستخدام المناديل المبللة. من الشائع إستخدام مواد الكحول الطبي أو الإسيتون لإزالة البواقي (لكن الكثير من الدراسات تشير إلى أن المواد هذه تعمل على توسعة مسامات الجلد و تفتحها مما يسّرع من عملية إمتصاص الجلد للريزن بعكس المفروض). لذلك يوصى على إستخدام مقشّر من مواد تنظيف البشرة أو المواد الطبيعة مثلا الملح أو السكر المبلل بقليل من الزيت، و فرك المنطقة جيدا قبل غسلها بالماء الدافيء و الصابون. لا يُنصح أبدا بإستخدام التنر

 

عند ملامسة الريزن للعين 

نعم في بعض الحالات قد تدخل قطرات من الريزن إلى العين. غسيل العين مباشرة بماء بارد و لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، أثناء هذه المدة التواصل مع الطبيب الشخصي و المتابعة في حال لا سمح الله ظهور أي مضاعفات

 

إرتداء ملابس مخصصة للعمل، و تغييرها عند الإنتهاء من العمل مباشرة

للتشدد تغطية الشعر أيضا، حيث تم رصد العديد من الملاحظات عن حدوث نشفان و تساقط للشعر عند العديد من الأشخاص الذين يعملون بشكل متكرر مع الريزن

 

عدم الأكل أو الشرب أثناء العمل بالريزن 

خاصة بعد بدء الخلط. و عدم تناول الطعام أو الشراب في المنطقة التي يتواجد فيها قطع من الريزن التي تركت للتصلب

 

عدم وضع الريزن في المايكروييف أو الفرن بغاية تسريع عملية التصلب

نعم درجات الحرارة تسرّع من التفاعل و التصلب عند إرتفاعها و لكن يتم ذلك من خلال أفران خاصة و أنواع خاصة. الأبخرة الناتخة عن تفاعل الريزن قد تعلق بالمواد داخل الفرن ليتم إعادة إطلاقها كل ما تم إستخدام الفرن (و هيك صينية البطاطا بتصير بطعمة الريزن ف بلا ما نحط الريزن بفرن المطبخ). أمّا عن وضع الريزن بالمايكروويف، المايكروييف لا يسخّن من خلال زيادة درجات الحرارة، بل من خلال إعطاء أشعة معينة تعمل على تحريك جزيئات المادة أو جزيئات الماء فيها بسرعات كبيرة جدا (أو ترددات عالية بشكل أدق) و حركة الجزئيات هذه تعمل على تسخين الجسم الموضوع داخل المايكروويف. تخيّل معي يرعاك الله الأشعة هاي شو رح تعمل بالريزن، دون ذكر الأبخرة

 

ملائمة الريزن (بعد التصلّب) للأغذية

نقطة معرضة للنقاش بشكل كبير. لكن، بشكل متشدد، لا يُنصح بملامسة الريزن للأطعمة و المشروبات إلّا إن كانت ملامسة عرضية. لكن، لغير المتشددين، يفضّل أن لا يلامس الريزن المتصلّب الطعام قبل التصلّب الكامل (كمتوسط لمختلف الأنواع ما لا يقل عن 21 يوم)، أن لا يكون الطعام ساخنا، أو حمضيا و أن لا تطول مدة ملامسة الطعام للريزن (غير مخصص لحفظ الأطعمة)

 

عدم تعريض الريزن للحرارة

.مثل النار المباشرة أو مصادر الحرارة الأخرى

 

هاي النقاط الأساسية اللي لازم ندير بالنا عليها أثناء و مع الشغل بالريزن شو ما كان نوعه (و خصصنا بالذكر الإيبوكسي لشيوع إستخدامه)